آخر الأخبار
Loading...
vendredi 29 novembre 2013

Info Post

واقتلوه .. الإعدام ... الله ياخد فيك الحق ... هكدا إستقبلت ساكنة دوارالزيت بمنطقة الطالعة جماعة أحمر لكلالشة ضواحي تارودانت " الأب السفاح" المدعو "أنظام عبد السلام" وسط حراسة أمنية مشددة حولي ثمانون عنصرا من رجال الدرك والقوات المساعدة شيدو دروعا بشرية خوفا من أي طارئ قد يحدث من جمهور هائج حج إلى مكان إعادة تمثيل الجريمة
نساء ورجال وأطفال أدرفوا الدموع في موقف تنحبس فيه الأنفاس وتقشعر له الأبدان وهم يودعون طفل بريئ وتلميذ مهذب ونجيب، أحبه أساتدته وزملائه في الدراسة ،إغتصبته وقتلته أيادي مقربة كانت بالأحرى أن يعيش في كنفها في طمأنينة وحرس "الأب"، لكن مع الأسف الشديد تحول الأب إلى مغتصب وقاتل
أثناء تمثيل فصول الجريمة والتي لم تكتمل بسبب توافد المئات من أهالي الدواويرو قلة التغطية الأمنية . شوهد الأب القاتل وهو يخترق الحاضرين لم تبدو عليه أية علامات الندم أو الحسرة بل كان يسترق نظرات نحوى الجمهور و هو مبتسم أمام عدسات المصورين ونساء الدوار الذين هاجموه بكل الألفاظ وزاد صياحهم و هيجانهم الشيء الذي جعل رجال الدرك يسرعون بإبعاده وعدم استكمال تمثيل الجريمة خاصة الشطر الثاني منها الذي يتعلق برمي الجثة في الوادي
ومن خلال الملاحظات الأولية على المتهم يظهر أنه ليس شخصا سويا، ويقول المقربون منه أنه شخص منعزل ومنطوي يتناول المخدرات، ولا يتحدث مع أحد، وهو في الخمسينيات من العمر و له ولدان الواحد منهما قتله بدم بارد.
ورغم الأحزان المحيطة بالحادث فقد لاحظنا أن الأجواء العامة داخل الأسرة كانت عادية إلا والدة الضحية التي كانت تضع يديها على رأسها وتتحسر في صمت لهذه الكارثة التي حلت بالعائلة 
ممثلوا "جمعية ماتقيش ولدي" كانوا حاضرين في كل المراحل ، يوم إختفاء الطفل ويوم العثور عليه وأثناء إعادة تمثيل الجريمة
مصادر مطلعة كشفت للجريدة أن الطفل الضحية "محمد أنظام " يوم وقوع الجريمة ، رفض الخضوع لرغبة المسمى الأب في صفة وحش في ممارسة الجنس عليه وقال له " غادي أتجي مي ونقول ليها كلشي" الأب إشطط غضبا ووجه ضربة قاتلة لطفله خوفا من فضحه ، بعد أن تأكد من أنه فارق الحياة قام بوضعه في صندوق خشبي. الأم المسكينة وأثناء قدومها من العمل لم تجد طفلها محمد ، سألت الأب فيناهو الولد ، أخبرها أنه غادر المنزل ولم يعد . مرت الساعات واليوم كله ولم يرجع الطفل ، توجهت الأم صوب مركز الدرك وبلغت عن إختفاء إبنها ، تحريات الدرك إستمرت طيلة أيام إختفاءه ، لكن بعد إكتشاف جتثه بوادي قريب من منزل العائلة ،  عمق الدرك من تحرياته وتمكنوا في ضرف زمني وجيز من فك الجريمة اللغز، وجدوا حداءا واحدا "لمحمد" بالمنزل والأخر بمسرح الجريمة وهو ما كشف إمكانية وقوع الجريمة بالمنزل ،فعمقوا البحث مع الأب الذي حول التمويه لكن أسئلة المحققين إنهت بإكتشاف
الحقيقة المرة


-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes