آخر الأخبار
Loading...
lundi 3 février 2014

Info Post

لا احد بإمكانه أن يقبل على نفسه " الحكرة " ولا يستقيم أن يعيش المرء منحي الرأس أمام أي كان ، وليس صحيحا أن يسكت الإنسان عن الظلم ، طبعا لا يمكن أن يحصل هذا في وطن اسمه المغرب ، بلد المؤسسات والأمن والأمان . 
غير أن الاستثناء يظل قائما أمام جبروت بعض الأشخاص الذين يحترفون إذلال البشر بكل الطرق ... ولان كرامة الإنسان لا تقبل بأي حال من الأحوال الاستمرار في الخنوع وتقبل واقع الحال قد يصدر المرء ما يشبه الاعتراض فتكون خاتمته عاهة مستديمة تحت الاعتداء بسيف أو ساطور .
كل هذا قد يعتبر عاديا إلى حد ما ، بيد أن الذي لا يحتمل نفسيا أن تبصر من أرعد فرائصك ، وأحالك على العاهة ، ودمر رجولتك أمام محيطك ،حرا طليقا يعيش أوقاته وكأن شيئا لم يقع .
هنا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا ؟ وفي الاعتقاد أن الاجابة عن هذا السؤال سيحيل على مجموعة من الخيبات التي سنتطرق إليها بالدليل والحجة لنبقى مع اصل المشكل وهو لماذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية لاعتقال الشخص المعتدي ؟ أخوفا منه ؟ أو تقليلا من الشخص المعتدى عليه ؟ أو إشارة رسمية تؤكد ما جاء على لسان الضحية ؟
في كل الأحوال الثقة كل الثقة في جهاز الأمن، ولكي يستمر معنا هذا الشعور، وجب التصدي لمظاهر الفرعونية التي تسلب المواطنين كرامتهم وحقوقهم، ولكي نكون جميعا أمام القانون سواء ألا يحق أن نرد الاعتبار لهذا المواطن المغلوب على حاله...؟ الربورطاج ..

-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes