آخر الأخبار
Loading...
vendredi 7 février 2014

Info Post

خلّفت إطلالة  المشارك المغربي "شفيق عمر نيبو" ابن منطقة الشمال المغربي، في برنامج المسابقات ( إراب يدول 2013 ) (أراب أيدُل 2013 )، الذي يعرض بشاشة "إم بي سي"، عند مثوله أما لجنة التحكيم، جدلا واسعا، بعد تصريحاته المثيرة للجدل  بخصوص ماضي وسيرة أسماء كبيرة في سماء الفن الغنائي المصري، بدا وهو يسقط عنها القناع، كشخص مندفع، يأتي على الأخضر واليابس، بلا هوادة، لكي يسمع صوته ويدافع عن مواقفه وحكايته في مكان مخصص للتباري الغنائي ...
 
صرَّح " نيبو" بأنه بدء الغناء في سن مُبكرة، مابين سنة 1999 و2007 ، وأنه كان ينتج لنفسه (إذ كان يمول أغانيه بمساعدة مادية من والديه، اللذان كانا يطلبان منه تصوير الاستعدادات وكواليس التسجيل، لتتبع نشاطه الفني بالصوت والصورة من مصر، ما سمح له بتوثيق تلك الفترة من حياته)، كان رد "شفيق" على المغنية أحلام ردا صادما بالنسبة لها ولباقي أعضاء اللجنة، إذ صرح أنه اشتغل بمصر بماله الخاص مع ملحن مصري راحل معروف وخطيب المغنية شيرين سابقا، ومنتج مصري، مضيفا أنه كان ضحية لحرب فنية وحصار كي لا يسطع نجمه في سماء الفن بمصر، حيث كان قد سافر إلى "بلد الكنانة"، على غرار العديد من الفنانين العرب والمغاربة، الذين كانوا في الماضي القريب يهاجرون لأم الفن أو أم الدنيا كما يحلو للمصريين نعتـُها، للتألق في سماء الفن الغنائي العربي انطلاقا من هناك. إلى هنا فالأمور تعتبر أكثر من صحّية بالنّسبة لشاب وجد ضالّته للتألّق في سماء الشّهرة، غير أنّ هذه الأخيرة  تحقّقت ولكن في إطار آخر غير المرغوب فيه خصوصا عندما أقرّ بغناء المطربة شرين  في بداياتها الفنّية ككورال  
لفرقته وذلك عندما غنّى أغنيات ألبومه" أنا كنت في الجنّة"
 
تصريح مثل هذا لم يكن ليمرّ مرور الكرام ليثير ضجّة إعلامية وتصريحات مضادّة يعلمها الخاصّ والعام، أدّت حتما إلى حصار فنّي وإعلامي لا زال نيبو يعيش ضيقه بخنف وألم، باستثناء بعض المحاولات الإعلامية المشكورة الّتي فكّت حصار هذا التعتيم مؤخّرا وأخرجت صرخة فنّان مكلوم إلى الرّأي العام.  وفي هذا السّياق صرّح شفيق نيبو لهبة بريس
" لقد تعرّضت لظلم كبير أدّى إلى محاصرتي فنّيا وتعتيمي إعلاميا كما تعلمون وكأنّي بصراحتي وليس بتصريحاتي ـ( فأنا أدقّق في المصطلحات ـ ) أتحمّل مسؤوليتي لوحدي لتأدية ضريبة منهكة أثقلت كاهلي وإستنزفت من رصيدي الإبداعي، غير أنّ الأمور بضيق الحال تجلد، فأنا في هذه الفترة الصّعبة انتجت اغنيتين جديدتين. مالك. ولوكو لوكو للاطفال لإواصل كفاحي وبإمكانياتي الذّاتية على أمل أن أنصف وأعيش أحلام النّجاح والرّقي حال مشاعر جميع الفنّانين،
وفي هذا الصّدد أتوجّه بالشّكر لمنبر هبة بريس المحترم الّدي آزرني ولا يزال في جميع المحطّات كما أتوجّه بالشّكر إلى الصّحفيين المقتدرين نهاد و منتصر الّذان إستضافاني في برنامجيهما ، كما أعد الجمهور الكريم بحوار فنّي مصوّر سأعقده قريبا مع الفريق الفنّي لهبة بريس ومن خلاله سأروي العديد من الأسرار الّتي تخلّلت حياتي الفنّية"

-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes