تداول آلاف الفايسبوكيين، شريطا تجاوزت مدته الدقيقة، قيل أنه إلتقط بإحدى حافلات النقل الحضري بفاس، يوثق لعملية إعتداء على أحد الركاب من طرف المراقبين، وذلك بعدما لم يجدوا في حوزته تذكرة وهو على مثن الحافلة، حيث أظهر الشريط الذي إلتقطه راكب آخر بطريقة سرية، كيف أن هؤلاء المراقبين قد إعتدوا جسديا و لفظيا على الراكب المذكور، وكيف أنهم سلبوه هاتفه المحمول، بطريقة لم تعد لائقة حتى داخل مخافر الشرطة.
وتمحورت أغلب التعليقات على الشريط، حول المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة هؤلاء المراقبين، مشيرين إلى أن غياب مراقبة مراقبي الحافلات عبر مختلف التراب الوطني، يجعلهم في غالب الأحيان، يتقمسون شخصيات شرطة البصري، وذلك بإيعاز من مسييري شركات النقل، وأوضح المعلقون أن غياب قانون يوضح مهام هؤلاء يجعلهم يبتكرون طرقا جديدة في تعاملهم مع الركاب.
وتمحورت أغلب التعليقات على الشريط، حول المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة هؤلاء المراقبين، مشيرين إلى أن غياب مراقبة مراقبي الحافلات عبر مختلف التراب الوطني، يجعلهم في غالب الأحيان، يتقمسون شخصيات شرطة البصري، وذلك بإيعاز من مسييري شركات النقل، وأوضح المعلقون أن غياب قانون يوضح مهام هؤلاء يجعلهم يبتكرون طرقا جديدة في تعاملهم مع الركاب.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire