بقدر مايوجد تيار في الدولة المغربية ، يدفع باتجاه الإصلاح من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية ، وتثبيث مبادئ حقوق الإنسان حتى يعيش المواطن المغربي في كرامة تجعله يحس بأنه في دولة القانون ، توجد هناك حركة مقاومة ماضوية توجد في شتى المجالات لضرب كل المكتسبات التي حققها المجتمع المغربي في توافق بين الدولة والحساسيات الحقوقية والسياسية ، في سعي حثيت للدخول بالمغرب في سناريو نكوصي وردة حقيقية حتى تتحقق مصالح الدولة العميقة التي يزعجها أن تتصالح الدولة مع مواطينها .
وفي حدث يكتسي عدة دلالات تعرض محمد هركار البالغ من العمر 33 سنة والساكن بجماعة أغواطيم دائرة تحناوت بإقليم الحوز جهة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، للضرب والجرح والتهديد بالاغتصاب من طرف أربعة عناصر من القوات المساعدة، حيث تم احتجازه في مكتب داخل مقر جماعة أغواطيم، وأرغم على تقبيل أحذيتهم، وهو الحديث الذي أعاد إلى الواجهة قضية " مول السباط " قاضي ميدلت ، وحسب الشكايات الموجهة من الضحية إلى الوكيل العام للملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ...
وتعود ملابسات الحادث عندما كان محمد هركار يبيع بجانب الطريق بدوار بن الشيخ قرب قيادة أغواطيم التين الشوكي الهندية ، فباغته شخصا بلباس مدني وقال له " الطبل هو لكيكل بوحدو " لكن محمد رد على الرجل بحديث شديد اللهجة ، لتثور ثائرة الرجل الذي لم يكن سوى رجل من القوات المساعدة بالجماعات المذكورة ، فهرول اتجاه مقر الجماعة ولبس لباسا عسكريا ، ثم عاد رفقة اثنين آخرين ، وأرغموا بائع التين الشوكي " الهندية " على مصاحبتهم إلى مقرهم وأجبروه على تقبيل أرجلهم .
وهذا ون المنتظر أن تهتز الحركة الحقوقية في مراكش ، وباقي تراب المملكة على هذا الحدث المخزي الذي يخدش صورة المغرب كدولة تدعي احترام حقوق الإنسان ، ولكن تبقى الحكرة إيديولوجيتها المفضلة
المصدر
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire