تزامنا مع تغطيتها للحدث الرياضي "اليهودي" الدَّوري الذي ينظِّمه اتحاد ماكابي الإسرائيلي، اهتمت الصحف العبرية بأول مشاركة عربية من بلاد إسلامية كإضافة خاصة و نوعية لهذا الحدث الذي يتجدَّد مرة كل أربع سنوات، على غرار الأولمبياد العالمي.
الحديث عن مشاركة مغربيّة في الحدث احتل حيّزا هاما في الصحافة لعبرية، لا يقل عن مواكبة حصد الميداليات و تحطيم الأرقام، بعد مشاركة تركية سابقة و حالية. فضمن استعراضها لأبرز ما واكب نسخة هذه السنة؛ استهلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حديثها عن النسخة الـ 19 لأولمبياد "ماكابيا" بعبارة: "من المغرب إلى روسيا ..." ضمن 78 بلدا تشارك في هذه المسابقة التي تعتبر الأوسع تغطية منذ النسخة الأولى سنة 1932. كما قالت أن "الجالية اليهودية المغربية تشارك لأول مرة في ماكابياد"، لتصبح بذلك أول بلد عربي مشارك و الثاني إسلاميا بعد تركيا.
يشير الموقع الرسمي للاتحاد الماكابي الإسرائيلي إلى وجود رياضي واحد من المغرب، ضمن المشاركين في إحدى مسابقات السباحة، دون الإشارة إلى اسمه. فيما حظيت هذه المسابقة بتغطية صحفية واسعة النطاق تفوق بكثير قيمتها الرياضية، بما يبرز آثار التطبيع العالمي مع الكيان الصهيوني.
يتزامن هذا الحدث مع تقديم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لمقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل الذي وصفه بـ"الجريمة النكراء" للبرلمان المغربي.
المصدر
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire