يوما بعد يوم يتبين أن مقولة حيثما حل التدين جاوره النفاق تنطبق على أشخاص يعرفون من الدين رسمه ومن القرآن رسمه، يرخون لحاهم ويسدلون ثيابهم، ويستغلون كل مكان للتبشير بمذهبهم، لكن عند الملمات لا تجدهم، وعندما تمتحن صدقهم في التجربة الاجتماعية تجدها صفرا، لا مفر لهم من المثل القائل "لفقيه اللي نتسناوا بركتو دخل الجامع ببلغتو".
فواحد من اتباع محمد بن عبد الرحمن المغراوي، رئيس جمعية الدعوة للكتاب والسنة وصاحب الدور التي أغلقتها وزارة الأوقاف، تتابعه زوجته بالخيانة الزوجية. لقد وضعت فاطمة قلعي، زوجة عبد القادر شعاع، من أنصار المغراوي (مقيم ببلجيكا)، شكاية ضد هذا الأخير، لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، تتهمه فيها بالخيانة الزوجية وبعلاقات خارجة عن إطار الزوجية وذلك مع سيدة أخرى (رَ.و).
ولدى الاستماع إليها من طرف المصالح الأمنية بهذه المدينة، أكدت المعنية بالأمر اتهاماتها ضد زوجها، مؤكدة أن هذا الأخير غادر بيت الزوجية منذ أن أبرم زواجا "عُرفيا" مع السالفة الذكر، وذلك بدون رضاها طبقا لأحكام مدونة الأسرة.
وتجدر الإشارة إلى أن فاطمة قَلعي قد رفعت دعوى قضائية بتاريخ 18 مارس الماضي، أمام محكمة السلام ببلجيكا، في إطار هذه القضية، التي قررت بتاريخ 27 من شهر ماي، فَصْل عبد القادر شعاع عن زوجته الأولى.
وقام عبد القادر شعاع بوضع شكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور ضد ابنيه حفيظ شعاع ومحمد شعاع وكذا قريبيه محمد مكافح وخالد مكافح، متهما إياهم بتهديده بتصفيته جسديا وبإحراق منزله بالناظور. هذا، وسيتم الاستماع إلى المسمى عبد القادر شعاع قريبا في إطار هذه القضية من قبل مصالح الأمن بالناظور
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire