آخر الأخبار
Loading...
samedi 20 juillet 2013

Info Post
عطلة الصيف هي وقت للراحة والاستمتاع، والابتعاد عن قيود الروتين اليومي وتزامن شهر رمضان مع فصل الصيف أوجب الاهتمام به بشكل مختلف، فهناك ممارسات تسبب اختلال لبعض القواعد الغذائية، بالإضافة إلى إهمال الأساسيات الواجب مراعاتها لتجنب الضرر في فصل الصيف، بداية من الأكل العشوائي وعدم انتظام الوجبات الرئيسية وانتهاء بطرق حفظ الأطعمة والتسمم الغذائي.

إن رمضان يعد فرصة جيدة لتناول الوجبات الرئيسية مع جميع أفراد الأسرة، حيث العادات التي تجعل فرصة تجمع العائلة أعلى من غيرها من أوقات السنة. "وهناك سلوكات إيجابية يجب الاستناد إليها وهي احترام قاعدة الوجبات الثلاث الرئيسية، ومن جهة أخرى نرى المبالغة في تناول الآيس كريم والحلويات والمشروبات الغازية والعصائر الجاهزة، وجميعها غنية بالسعرات الحرارية، فمع الكسل والخمول تعتبر كل هذه العناصر مجتمعة سبباً للسمنة بعد رمضان".

و أن الاهتمام بشرب الماء والسوائل كما يجب، يعتبر من الأمور الوقائية للعديد من الأمراض،  أن الماء يعتبر من أهم العناصر الأساسية الذي تستند إليها جميع الوظائف الحيوية، وللمحافظة على صحة وكفاءة الجسم يجب تعويض الماء المفقود خلال 24 ساعة، فشرب الماء يقي الجسم من الجفاف الذي تزداد حالاته في فصل الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة.

الشخص البالغ يحتاج ما يقارب اللترين من الماء يومياً، وتختلف أهمية الحاجة من شخص إلى آخر بحسب الوزن والعمر والنشاط البدني. وتأتي السوائل الأخرى مثل العصائر الطازجة والفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى تناول أنواع الحساء بعد الماء لتعويض سوائل الجسم المفقودة".

 وفيما يتعلق بتناول المنبهات مثل الشاي والقهوة بدلا من الماء فإن الأشخاص الذين يعتقدون أن القهوة والشاي أو المشروبات الغازية تؤمن حاجتهم من الماء، فهذا اعتقاد غير صحيح لأنها لا تفي بحاجة الجسم من الماء والسوائل بل على العكس تفرض شرب المزيد من الماء عند تناولها لتعويض خسارة الماء المفقود من الجسم، لأنها مدرة للبول. و"كما نجد في فصل الصيف فرصة يجب استغلالها لتعزيز الحاجات الغذائية وشراء بعض الأطعمة الموسمية فالفواكه والخضراوات الغنية بالماء متوافرة بكثرة مثل البطيخ والشمام، حيث تسهم مع الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم، ولا ننسى غناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية".
 "وكما نهتم بغذائنا كماً ونوعاً، يجب علينا أيضاً الاهتمام بكيفية الحفاظ عليه، حيث تزداد نسبة التسمم الغذائي في فصل الصيف نتيجة للعديد من الأسباب". وحول هذه الأسباب أوضحت أن في مقدمتها الطقس الحار والرطب، وهو الجو الأنسب لنمو بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والإيكولاي، كما أن بعض العائلات تلجأ لعمل الأكلات بكميات كبيرة، لا يستطيع أفراد الأسرة تناولها كاملة، بالإضافة إلى عادة تبادل الأطعمة بين الجيران، وبالتالي يتبقى منها الكثير الذي يحتاج إلى وضعه بالثلاجة، وعدم تركه مدة طويلة خارجها.

هناك الكثير من الأسباب المؤدية للتسمم الغذائي؛ وخصوصاً الأطعمة الأكثر عرضة للتسمم مثل اللحوم والدجاج والحليب ومشتقاته، ولا ننسى البيض والأطعمة المحضرة منه مثل المايونيز وبعض الكريمات وغيرها. كما تدخل عادة شراء العديد من المواد الغذائية بكميات كثيرة وتخزينها لاستهلاكها في شهر رمضان، ضمن تلك الأسباب، مما أوجب التأكيد على مراجعة التخزين السليم، كما هو مدون على الأغلفة مع التأكيد على تاريخ الصلاحية". و أن استخدام قواعد النظافة العامة ونظافة الطعام والأغذية بشكل خاص واستعمال الماء الجاري في غسيل الخضراوات والفواكه والتأكد من غسلها جيداً،"لذا فإن اهتمامنا باتباع النصائح الغذائية السابق ذكرها، يجعلنا نستمتع برمضان وبصيف خالٍ من المشاكل الصحية".
المصدر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes