قضت محكمة الإستئناف باكادير، مساء أمس الخميس بالحكم 20 سنة سجنا نافذا ضد " الأستاذة" المشغلة المتسببة في مقتل الخادمة القاصر المسماة قيد حياتها ”فاطم”، والتي تعرضت للتعذيب المفضي إلى الموت بسبب حروق غائرة.
هذا وكانت مصالح المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يوم 23 مارس من السنة الماضية قد إستقبلت الضحية في حالة مزرية إثر الحروق على جسدها بفعل تعذيب مشغلتها، قبل أن تفارق الحياة في اليوم الموالي،وقد تمت متابعة المشغلة بتهمة التعذيب العمدي المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
وكانت الشرطة القضائية قد استمعت في إطارالتحقيق التمهيدي للمشغلة الموظفة بأكاديمية سوس ماسة درعة ، قبل أن تتم إحالتها على قاضي التحقيق .
هذا ونفى دفاع المدانة بحسب قولها أن تكون قد عذبت الخادمة القاصر،وتسببت في الحروق والجروح البادية على أطراف جسمها والتي أوردها التشريح الطبي واعتمدعليها الوكيل العام في توجيه التهمة الجنائية لمشغلتها.
كما حضرت جلسة يوم أمس عدد من الهيئات الحقوقية وإعلاميون إلى جانب حضور أب الخادمة( بوجمعة وسعدي) وأمها( زينة بن حساين)المنحدرين من منطقة تمسلومت بإقليم طاطا حيث ازدادت الخادمة البالغة من العمر15سنة والتي لم يسبق أن رأت عائلتها لمدة ثلاث سنوات .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire