علمت هبة بريس من مصادر مطلعة أن كوكبة مكونة من أزيد من مائة سيارة توجهت نحو منطقة "أكطي محمود" الواقعة على النفوذ الترابي لجماعة اجريفية بإقليم بوجدور، بحيث أن هذه المجموعة من السيارات المكونة من شاحنات و سيارات رباعية الدفع و خزانات للبنزين في ملكية أمراء سعوديين حطوا الرحال منذ مدة بجماعة لمسيد بنفس الإقليم، في إطار رحلة صيد لطائر لحبار التي عادة ما يقوم بها أثرياء الخليج بالمغرب، هذا ويرافق هؤلاء الأمراء المئات من الأشخاص من مختلف الجنسيات من أجل خدمتهم.
وحسب ذات المصادر، فإن ضيوف مدينة بوجدور، يترأسهم الشيخ أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي سابقا، و نجليه نايف بن أحمد بن عبد العزيز، و فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، إلى جانب ثلاث أمراء (فوّاز، عبد العزيز، ومنصور)، هذا وقد قدم من مدينة الراشيدية قبل مدة، حافلتين تقلان حوالي 90 مغربي، حضروا من أجل خدمة الأمراء، فيما تروج أخبار حول تواجد عناصر تابعة لمختلف الأجهزة الأمنية بينهم، وذلك قصد حماية ضيوف الصحراء المغربية.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire