عاب مجموعة من المتتبعين لحفل إحياء ذكرى المولد النبوي بالزاوية البودشيشية، لتصريحات "توجيهات" جمال القادري البودشيشي نجل الشيخ حمزة، ووارث المشيخة في زاوية مداغ، حيث مزج في حديثه بين تمجيد وتأليه أسلافه من القادريين البودشيشيين.
وسرد جمال بن حمزة قصص من نسج الخيال، مشيدا بمشايخ الزاوية، وقال في معرض حديثه، أن أحدهم خير بين الملك والزهد، وفضل الأخير عن العرش، قائلا على لسان المُخَيَّر ، أن أهل الله ملوك دائمين في الدنيا والآخرة.. وسط خشوع الموردين وإنصاتهم
الشيخ جمال زاد في حديثه وتمجيده للشيخ حمزة، واصفا إياه بوارث السر بالرؤيا عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وزيارة الشيخ يكون الغرض منها هو النظر إلى الوجه الرباني الذي يشع من محيا حمزة !!
وعن الجد الأكبر العباس، قال جمال أن الموردين كانت تتنزل عليهم السكينة والملائكة وتحف قلوبهم بمجرد النظر في وجهه، ولتأكيد سر المحبة الذي تتمتع به عائلة "الشرفاء" القادريين،ساق مثالا حيا وقع لوالده حمزة في الدار البيضاء ، حيث قال:"كان الوالد فكازا، وهو واقف بدا كيشوف فيه واحد الكازاوي، او قاليه الوالد مالك كتشوف فيا؟ قاليه المتحدق، كون لقيت كون كليتك" وهذه الجملة الأخيرة طبعا لفرط حبه وتعلقه بالشيخ من النظرة الأولى طبعا، على حد قول سي جمال
هذا بالإضافة إلى أضغاث أحلام سردت في الموعظة التمجيدية، من قبيل زيارة الرسول" صلى الله عليه وسلم " لمداغ، وأن سره عند الشيخ حمزة ..
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire