هل سيتجه وزير الصحة"الحسين الوردي" إلى اتخاذ قرار حازم لإغلاق ضريح "بويا عمر" ؟؟؟ ويضع بذلك حدا لمعاناة العديد من المرضى النفسيين والعقليين الذين أصبحوا بمثابة محتجزين تحت شعار" مساكين ...الله يطلق سراحهم".
سؤال أصبح يتردد على لسان العديد من المتتبعين للشأن المحلي والوطني، من جمعيات حقوقية وغيرها. وقد أكدت مصادر مطلعة في هذا الصدد أن "الحسين الوردي" أرسل لجنة لتقصي الحقائق إلى الضريح مشيرا إلى أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تنفيذ قراره، وأنه كشف عن إجراءات وتدابير تتدارسها الوزارة بخصوص هذا الملف، وأنه يعكف حاليا على تقديم ملف متكامل للمجلس الوزاري، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإغلاق ضريح "بويا عمر" موضحا أن"المكان أضحى يعرف خروقات كبيرة على مستوى استقبال المرضى النفسيين".
وأضافت المصادر ذاتها أن وزير الصحة أشار إلى أن ما يحدث بالضريح أمر لا يعقل، وذلك ردا على سؤال بخصوص موعد إغلاقه الذي يوجد، يقول الوزير، بيد الحكومة التي يحاول أن يقنعها بضرورة إغلاق "بويا عمر" و توضيح الأسباب التي تستدعي ذلك.
ويأتي تصريح الوردي في أعقاب الضجة التي كشفت عنها تحقيقات إعلامية وتقارير لمنظمات حول الضريح، إذ سبق أن راسلت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان منظمة الأمم المتحدة بشأنه، حيث قدمت تقريرا للفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن إنقاذ المرضى النفسيين المحتجزين به على حد تعبير ذات المصادر.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire