آخر الأخبار
Loading...
vendredi 17 janvier 2014

Info Post

للأسف تحولت بعض مؤسساتنا التعليمية والتربوية إلى أوكار ومواخير وبؤر علنية للفساد والإفساد الأخلاقي والفكري أمام أنظار ومسمع من مسؤولي هذه المؤسسات الذين اعترفوا أنهم غير قادرين على الحد من هذه الظواهر الخطيرة،لأن الظاهرة تجاوزتهم تربويا وأمنيا بسبب عدم انضباط التلاميذ المنحرفين وسلوكهم العنيف. لذلك لا بد من التفكير في استراتيجية حمائية واستباقية تحفظ أبناءنا وبناتنا وتحصنهم من هذا المد الخطير من السلوكيات والممارسات اللاأخلاقية.وذلك من خلال تكثيف حملات التوعية بخطورة التدخين والمخدرات والسيدا بالمؤسسات التعليمية ، وتفعيل المقاربة الأمنية التي بإمكانها ردع المنحرفين والعابثين بتدنيس حرمة المؤسسات التعليمية. فالأمن التربوي من شأنه أن يخلق جوا من الاطمئنان في صفوف المسؤولين التربويين ويحمي الأساتذة من المتهورين ، ويشجع التلاميذ النجباء في متابعة دراستهم في ظروف تربوية هادئة بعيدا عن المشاغبين والمنحرفين، كما أن تواجد رجال الشرطة باستمرار بالقرب من المؤسسات التعليمية،قد يكون له مفعول قوي للحد من مظاهر الانحراف وترويج المخدرات والخمور ومن إنهاء ظاهرة التحرش الجنسي. وبدون أمن وتوعية تربوية وتضافر الجهود بتحمل المسؤولية، سيجرف التيار أبناءنا وستصبح منظومة التربية والتعليم في خبر كان .

-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes