للأسف تحولت بعض مؤسساتنا التعليمية والتربوية إلى أوكار ومواخير وبؤر علنية للفساد والإفساد الأخلاقي والفكري أمام أنظار ومسمع من مسؤولي هذه المؤسسات الذين اعترفوا أنهم غير قادرين على الحد من هذه الظواهر الخطيرة،لأن الظاهرة تجاوزتهم تربويا وأمنيا بسبب عدم انضباط التلاميذ المنحرفين وسلوكهم العنيف. لذلك لا بد من التفكير في استراتيجية حمائية واستباقية تحفظ أبناءنا وبناتنا وتحصنهم من هذا المد الخطير من السلوكيات والممارسات اللاأخلاقية.وذلك من خلال تكثيف حملات التوعية بخطورة التدخين والمخدرات والسيدا بالمؤسسات التعليمية ، وتفعيل المقاربة الأمنية التي بإمكانها ردع المنحرفين والعابثين بتدنيس حرمة المؤسسات التعليمية. فالأمن التربوي من شأنه أن يخلق جوا من الاطمئنان في صفوف المسؤولين التربويين ويحمي الأساتذة من المتهورين ، ويشجع التلاميذ النجباء في متابعة دراستهم في ظروف تربوية هادئة بعيدا عن المشاغبين والمنحرفين، كما أن تواجد رجال الشرطة باستمرار بالقرب من المؤسسات التعليمية،قد يكون له مفعول قوي للحد من مظاهر الانحراف وترويج المخدرات والخمور ومن إنهاء ظاهرة التحرش الجنسي. وبدون أمن وتوعية تربوية وتضافر الجهود بتحمل المسؤولية، سيجرف التيار أبناءنا وستصبح منظومة التربية والتعليم في خبر كان .
تلميذات قاصرات يدخن علانية وتلاميذ يلجون القسم في حالة سكر
Info Post
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire