آخر الأخبار
Loading...
dimanche 12 janvier 2014

Info Post

علمت هبة بريس من مصادر متطابقة أن إحدى الوحدات الفندقية بمدينة اكادير كانت مسرحا لحادث غريب ليلة  عيد تقديم وثيقة الاستقلال، وذلك بعدما أقدم احد السياح الليبين يدعونه ب "الامير حمزة" على الحجز الكلي للفندق المتواجد على النفوذ الترابي لمقاطعة "صونبا" باكادير حيث تنتشر اغلب الفنادق المصنفة ، وذلك قبل أن يوجه الدعوة فقط للفتيات، واشترط عدم حضور اي رجل للفندق، وحسب مصادر من داخل الفندق فإن هذا الأخير أقدم على ماسبق ذكره بعدما دخل في تحدي مع زملائه، بشأن استطاعته شراء فتيات اكادير وانه لاوجود للرجال  ولا للسلطة بهذه المدينة التي اضحت تستغل فنادقها للجنس الجماعي.

وعلمت هبة بريس من مصادر مطلعة، أن الامير "حمزة" كما يلقبونه داخل الفندق، هو احد ازلام العقيد معمر القدافي وأن الاموال التي يصرفها بهذا الفندق كل ليلة والتي تتجاوز 100 الف درهم لليلة الواحدة في بعض الأحيان، هي تركة العقيد المقبور، وقد تم تهريبها  من ليبيا، حيث يتم صرفها في حفلات عيد الميلاد الخاصة به والتي يذئب على تنظيمها كل ليلة اسوة بالممثل عادل امام في فيلم ّ"السفارة في العمارة" ّحيث تميز بخاصية تنظيم عيد ميلاد كل ليلة من اجل استدراج فتاة لشقته لكن الفرق بين عادل امام والامير حمزة ان الاول من باب التمثيل ويقتصر على فتاة واحدة بينما الامير حمزة من باب الرياء والافتخار ويدعو للحفلة ازيد من 80 فتاة.

وتجدر الاشارة الى ان هذا الليبي وخلافا لقانون الفنادق اشترط ان تستمر الحفلة حتى الساعة الثامنة  صباحا مع العلم ان التوقيت المسموح به يجب ان لا يتجاوز الرابعة صباحا كما انه حجز القاعات الخاصة بالفندق وجميع الغرف  التي يتنقل فيها جميعا لممارسة الجنس مع كل من نالت اعجابه وحظيت بمباركته. 

ومن جهة أخرى ذكرت مصادرنا بالفندق المذكور أن تنظيم هاته الليالي يصادف تواجد موظف  يعمل بولاية اكادير يدعى( الح. أ) وهو متصرف بقسم الشؤون الداخلية بولاية جهة سوس ماسة درعة، ومسؤول  بالخصوص على القسم الخاص بالقطب السياحي بالجهة خصوصا الفنادق وكان في السابق هو المسؤول على منح الرخص الخاص بتقديم الخمر داخل الفنادق قبل ان يسحب منه هذا الاختصاص كنوع عقابي على تلاعبات مع مجموعة من المستثميرين في القطاع السياحي حيث راكم هذا الاخير اموال طائلة، وقد تعرض منزله مؤخرا لعملية سطو كبيرة شملت مجوهرات زوجته ولم يصرح بقيمة المسروقات خوفا من المسائلة.

فهل اضحت مدينة أكادير بدون رجال وبدون سلطة التي يبارك بعد رجالاتها هذا التسيب بل يكونون طرفا فيه، حتى يسمح لمثل هؤلاء الرعاع ان يعيثو فيها فسادا ويحجزوا الفنادق بجدرنها وكراسيها ونساءها؟ أم أن الأمر مجرد نزوة عابرة ستنتهي بانتهاء الأموال التي راكمها القذافي والذي خصص جزء ا منها لمساندة جمهورية الخيام البالية؟ 


-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes