خطير : الجزائر تحبس مواطنا مغربيا بتهمة التجسس

بعنابة ، أمر عميد قضاة التحقيق بحبس المواطن المغربي محمد الرايسي البالغ من العمر 48 سنة بحبسه بتهمة المساس بأمن

الدولة والدخول إلى التراب الوطني دون رخصة .
القصاصة الجزائرية المنضوية تحت لواء الصحافة قالت أن المغربي فر هاربا من بهو مطار رابح بيطاط بعنابة عندما كان يخضع لعملية تفتيش من طرف المصالح الأمنية ، في حين نفى مصدر امني أن يكون الموقوف قد فر من المطار وان الذي حصل هو مغادرته المطار بعد رفض الجهات الأمنية ركوبه على متن الطائرة كونه غير حاصل على تأشيرة السفر .
وحسب نفس الاسطوانة فقد أطلقت صفارات الإخطار حيث أعلنت القيادة العامة للأمن الوطني حالة طوارئ داخل المطار بحثا عن المواطن المغربي حيث سيتم توقيفه بعد 24 ساعة من الملاحقة والبحث وأثناء تفتيشه ثم العثور على مجموعة من وثائق الهوية وبطاقات التعريف الوطنية الجزائرية وجوازات سفر فارغة مهيأة للاستغلال . (تقول صحافتهم )
وتضيف القصاصة التي يستخلص منها عبق " الزيادة وتعمار الشوارج " أن التحريات بينت أن الموقوف يجري اتصالات متقدمة مع أشخاص آخرين لاستغلالهم في المساس بأمن الدولة الجزائرية .
ولان الموقوف مغربي فقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية، خلال عملية تفتيش لأغراض المغربي الموقوف العثور على أقراص مضغوطة وشرائح إلكترونية، أسفرت عملية فتحها وفك تشفيرها عن وثائق ومراسلات وتقارير وصور وفيديوهات لها علاقة بأحداث شغب وحركات احتجاجية تمت عبر العديد من ولايات الوطن، منها الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة غرداية، بالإضافة إلى أحداث أخرى وقعت بشرق وغرب البلاد .
 وذكرت مصادرهم الأمنية أن الموقوف المغربي، حاول تضليل مصالح الأمن بالقول إنه رياضي مغربي معروف كان يمارس الملاكمة ودخوله إلى الجزائر كان في إطار زيارة عائلية بمدينة عنابة.

-->