أحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي بعين عائشة، زوال الجمعة الماضي، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات، شابا في ربيعه الثاني والثلاثين، يتحدر من دوار البازلة نواحي جماعة عين عائشة، أوقف أمام مؤسسة تعليمية، أثناء تربصه بشقيقته التي كانت تجتاز امتحانات السنة التاسعة إعدادي، للانتقام منها على ارتدائها لباسا عصريا يخالف رغبته.
وتابعت المحكمة «م. ح» شابا متزوجا، في حالة اعتقال، بتهمة التهديد بالسلاح الأبيض، بعدما أمرت بإيداعه السجن المركزي عين عائشة، إثر إحالته عليها من قبل درك عين عائشة الذي استمع إليه في محضر قانوني اعترف فيه بالمنسوب إليه، وأنه كان ينتظر خروج أخته من قاعة الامتحان لإلحاق الأذى بها لارتدائها لباسا عصريا يتنافى مع ما تشبع به من أفكار.
وقال مصدر أمني، إن الشاب الذي له عدة سوابق قضائية، وسبق أن أدين بعقوبات حبسية متفاوتة المدة آخرها 10 أشهر أدين بها لأجل تزوير وثائق السيارات وشهرين أدين بها للهجرة السرية، تسلح صباح الخميس الماضي بسلاح أبيض من الحجم الكبير وقصد إعدادية مولاي عبد العزيز بمركز جماعة عين عائشة، وظل ينتظر خروج أخته طيلة دقائق للانتقام منها.
وأوضح المصدر أن مصالح الدرك الملكي بعين عائشة توصلت بإخبارية تفيد بوجود شخص يحمل سلاحا أبيض طوله متر، في ظروف مشبوهة قرب المؤسسة المذكورة، قبل أن تتدخل لمحاولة إيقافه، لكنه أبدى مقاومة وهدد أفراد الدرك بإلحاق الأذى بهم إن اقتربوا منه أو حاولوا الإمساك به واعتقاله.
واستطاع المتهم أن يلوذ بالفرار لكن أفراد الدرك لاحقوه على مسافة تفوق الكيلومترين، رغم الخطر الذي يحدق بهم، قبل أن يحاصروه في موقع منعزل بشكل لم يجد أمامه بدا غير الاستسلام وتسليم نفسه، قبل أن يتم إيقافه ونقله إلى مركز الدرك والاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية.
وقالت بعض المصادر، إن المتهم الذي يعاني مرضا نفسيا سبق له أن خضع إلى العلاج منه، تنتابه بعض الحالات يبدو فيها غير راض على محيطه العائلي، كما وقع صباح الخميس لما عاين أخته الصغيرة ترتدي لباسا عصريا وتتوجه إلى الإعدادية المذكورة، لاجتياز الامتحانات النهائية، قبل أن يتعقبها ويظل في انتظار خروجها للانتقام منها.
وتابعت المحكمة «م. ح» شابا متزوجا، في حالة اعتقال، بتهمة التهديد بالسلاح الأبيض، بعدما أمرت بإيداعه السجن المركزي عين عائشة، إثر إحالته عليها من قبل درك عين عائشة الذي استمع إليه في محضر قانوني اعترف فيه بالمنسوب إليه، وأنه كان ينتظر خروج أخته من قاعة الامتحان لإلحاق الأذى بها لارتدائها لباسا عصريا يتنافى مع ما تشبع به من أفكار.
وقال مصدر أمني، إن الشاب الذي له عدة سوابق قضائية، وسبق أن أدين بعقوبات حبسية متفاوتة المدة آخرها 10 أشهر أدين بها لأجل تزوير وثائق السيارات وشهرين أدين بها للهجرة السرية، تسلح صباح الخميس الماضي بسلاح أبيض من الحجم الكبير وقصد إعدادية مولاي عبد العزيز بمركز جماعة عين عائشة، وظل ينتظر خروج أخته طيلة دقائق للانتقام منها.
وأوضح المصدر أن مصالح الدرك الملكي بعين عائشة توصلت بإخبارية تفيد بوجود شخص يحمل سلاحا أبيض طوله متر، في ظروف مشبوهة قرب المؤسسة المذكورة، قبل أن تتدخل لمحاولة إيقافه، لكنه أبدى مقاومة وهدد أفراد الدرك بإلحاق الأذى بهم إن اقتربوا منه أو حاولوا الإمساك به واعتقاله.
واستطاع المتهم أن يلوذ بالفرار لكن أفراد الدرك لاحقوه على مسافة تفوق الكيلومترين، رغم الخطر الذي يحدق بهم، قبل أن يحاصروه في موقع منعزل بشكل لم يجد أمامه بدا غير الاستسلام وتسليم نفسه، قبل أن يتم إيقافه ونقله إلى مركز الدرك والاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن الحراسة النظرية.
وقالت بعض المصادر، إن المتهم الذي يعاني مرضا نفسيا سبق له أن خضع إلى العلاج منه، تنتابه بعض الحالات يبدو فيها غير راض على محيطه العائلي، كما وقع صباح الخميس لما عاين أخته الصغيرة ترتدي لباسا عصريا وتتوجه إلى الإعدادية المذكورة، لاجتياز الامتحانات النهائية، قبل أن يتعقبها ويظل في انتظار خروجها للانتقام منها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire