آخر الأخبار
Loading...
vendredi 28 juin 2013

Info Post

في  أقل من 24 ساعة عن فرار 4 معتقلين، من  مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بمدينة برشيد، سقط أحدهم، مساء أمس الخميس، في قبضة مصالح أمن الجديدة. وكان السجين الهارب استقل سيارة خفيفة على الطريق السيار، الرابط بين الدارالبيضاء وعاصمة دكالة (الجديدة). حث كان يعتزم الالتحاق بأسرته في الجديدة. غير أن إخبارية تلقاها العميد إبراهيم اللوراوي، رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، عجلت بتوقيفه. حيث نصب رجال الشرطة كمينا محكما بتثبيت سد إداري (باراج) للتمويه، عند المدخل الشمالي للجديدة، وتحديدا بمحاذاة ساحة نور القمر. وما أن استوقف السائق سيارته المستهدفة بالتدخل، حتى حاصر الأمنيون بالزي المدني، المعتقل الفار، وعمدوا إلى تصفيده، واقتياده إلى مقر  المصلحة الأمنية. وحل، صباح اليوم الجمعة، فريق أمني من الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية ببرشيد، وتسلم  السجين الهارب، للاختصاص.

وتعدو بالمناسبة نازلة الفرار الجماعي إلى ليلة أول أمس الأربعاء. حيث أرغم 4 معتقلين حارس مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في برشيد، على فتح باب المستشفى، تحت طائلة تهديده بالقتل بواسطة مدية، وضعوها على عنقه. وسادت حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية والأجهزة الاستخباراتية، في أعقاب عملية الفرار الجماعي، التي وصفت ب"الهوليودية". وشنت دوريات حملات تمشيطية واسعة النطاق، همت مختلف أرجاء مدينة برشيد، ومداخلها ومخارجها.

وحسب مصدر أمني، فإن السجناء الفارين، يتحدرون من إقليم الجديدة، اثنان منهم من جماعة أحد أولاد افرج، والآخران من الجديدة وأزمور. وكانت محكتا الدرجتين الثانية والأولى أحالتهم من السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، على مستشفى الرازي بمدينة برشيد، للخضوع للعلاج، بعد أن أثبتت الخبرة الطبية إصابتهم باضطرابات نفسية وعقلية. وكان المعتقلون المحكومون يقضون عقوبات سجنية وحبسية، على خلفية تورطهم في قضايا ذات صبغة جنائية وجنحية،  ضمنها القتل العمد، والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، والضرب والجرح.

وتجدر الإشارة إلى أن المعتقل الذي جرى إيقافه، مساء أمس الخميس، كان أقدم في ساعة متأخرة من ليلة ال16 ماي 2013، على اعتراض سبيل المارة في الجديدة، وأشهر سيفا في وجههم. ما استدعى تدخل دوريات وتعزيزات أمنية. حيث احتمى داخل إقامة والده الصيدلاني. وبإذن من الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، حاول أفراد القوة العمومية مداهمة "الفيلا"، غير أن المعتدي أبدى مقاومة شرسة، وأشهر قنينة غاز من الحجم الصغير في وجه المتدخلين الأمنيين، وحاول تفجيرها عليهم. وبعدها استغل الفرصة، ولاذ بالفرار  من على السور الخلفي إقامة أسرته. ولم يستسلم عناصر الفرقة المتنقلة، ولحقت به دوريتان راكبتان.

وعندما حاول شرطيان بالزي الرسمي إيقاف الهدف المتحرك، هاجمهما بسيف، مصمما على تصفيتهما الجسدية. غير أن ضربة سددها إليهما، أخطأت هدفها، وأصابت إحدى دراجتي الفرقة المتنقلة. ما حدا بالشرطيين إلى الارتماء عليه، وشل حركته. وعمدا من ثمة إلى تصفيده، واقتياده إلى مقر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية. وتجدر الإشارة إلى أن "هبة بريس" كانت سباقة إلى نشروقائع هذه النازلة، على موقعها الإلكتروني، شهر ماي 2013.


المصدر : هبابريس 
-->

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة لــ التبرڭيڭة سخونة
Privacy Policy (سياسة الخصوصية ) Powered by Blogger Design by Ivythemes