رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط يكتنفها الغموض الناجم عن مماطلته في تنفيذها في مصر وسوريا على سبيل المثال.
وأشارت الصحيفة الأمريكية - في مقال تحليلي أوردته على موقعها الإلكتروني -السبت29 يونيو- إلى أن غموض سياسة إدارة أوباما تجاه مصر أثارت الكثير من التساؤلات.
وأضافت أنه"كان من المتوقع أن تلتزم إدارة أوباما بالحياد تجاه المعارضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وتحث الجيش المصري - المؤسسة الوحيدة في مصر التي لا تزال تحظى بالتأييد على نطاق واسع بين الشعب المصري- على التزام الحياد أيضا، كما حدث إبان فترة ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل عامين".
ولفتت إلى أن غموض سياسة الإدارة أدى إلى اعتقاد العديد من المصريين بأن الولايات المتحدة تدعم مرسي في مواجهة الرفض العلني له، وجعلهم يتساءلون عن السبب الكامن وراء ذلك".
أوضحت الصحيفة من جهة أخرى، أنه وفي الوقت الذي لا يزال يبحث فيه أوباما ملف الأزمة السورية، يبدو أن الوضع العسكري في البلاد بات أكثر تدهورا، وأن الرئيس السوري بشار الأسد،بمساعدة إيران وجماعة حزب الله اللبنانية، تمكن من إحراز تقدم خلال الفترة الماضية باستيلائه على القصير،مستنكرة أن الإدارة لم تتحرك ساكنا منذ تعهد الرئيس أوباما بتزويد المعارضة بالسلاح.
ووصفت سياسة أوباما في سوريا بأنها "كابوس"، فبالرغم من أنه محق فى رغبته فى أن يحقق انتقالا سياسيا تفاوضيا في نهاية المطاف، إلا أن هذا الأمر لن يحدث في حال تمكن الأسد وإيران من تفتيت المعارضة.
وشددت على أنه بدون أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارات حاسمة، فإن إستراتيجيتها فى سوريا ستبوء بالفشل الذريع الذي سيصب بالتأكيد في مصلحة المتطرفين
وأشارت الصحيفة الأمريكية - في مقال تحليلي أوردته على موقعها الإلكتروني -السبت29 يونيو- إلى أن غموض سياسة إدارة أوباما تجاه مصر أثارت الكثير من التساؤلات.
وأضافت أنه"كان من المتوقع أن تلتزم إدارة أوباما بالحياد تجاه المعارضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وتحث الجيش المصري - المؤسسة الوحيدة في مصر التي لا تزال تحظى بالتأييد على نطاق واسع بين الشعب المصري- على التزام الحياد أيضا، كما حدث إبان فترة ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل عامين".
ولفتت إلى أن غموض سياسة الإدارة أدى إلى اعتقاد العديد من المصريين بأن الولايات المتحدة تدعم مرسي في مواجهة الرفض العلني له، وجعلهم يتساءلون عن السبب الكامن وراء ذلك".
أوضحت الصحيفة من جهة أخرى، أنه وفي الوقت الذي لا يزال يبحث فيه أوباما ملف الأزمة السورية، يبدو أن الوضع العسكري في البلاد بات أكثر تدهورا، وأن الرئيس السوري بشار الأسد،بمساعدة إيران وجماعة حزب الله اللبنانية، تمكن من إحراز تقدم خلال الفترة الماضية باستيلائه على القصير،مستنكرة أن الإدارة لم تتحرك ساكنا منذ تعهد الرئيس أوباما بتزويد المعارضة بالسلاح.
ووصفت سياسة أوباما في سوريا بأنها "كابوس"، فبالرغم من أنه محق فى رغبته فى أن يحقق انتقالا سياسيا تفاوضيا في نهاية المطاف، إلا أن هذا الأمر لن يحدث في حال تمكن الأسد وإيران من تفتيت المعارضة.
وشددت على أنه بدون أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارات حاسمة، فإن إستراتيجيتها فى سوريا ستبوء بالفشل الذريع الذي سيصب بالتأكيد في مصلحة المتطرفين
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire