في أول رد فعل منه على قرار مندوب وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بمراكش بإغلاق دور القرآن و فروعها بالمملكة، قال الدكتور محمد المغراوي رئيس جمعية دار الكتاب و السنة ضمن بيان حصلت هبة بريس على نسخة منه أن الجمعية " غير معنية بهذه المراسلة قانونيا و لا أدبيا".
ينبع عدم إلزامية قرار المندوب للجمعية حسب البيان، من نوعها ذا الطابع "المدني الدعوي و الاجتماعي التنموي"، و كون مقراتها ليست لـ "التعليم العتيق"، و إنما هي مقرات إدارية تسري عليها مقتضيات ظهير 15/11/1958، بدل قانون 01.13 المتعلق بالتعليم العتيق، و الذي بنى عليه المسؤول المراكشي قراره بالإغلاق.
من جهة أخرى ذكَّر المغراوي مسؤول الأوقاف بعدم تبعيّة جمعيته للوزارة و عدم وصايتها عليه، كون علاقتها بوزارة أحمد التوفيق التي دامت لما يقرب من 36 عاما لا تتعدى "التعاون" على توفير أئمة و خطباء لمساجد الوزارة في شتى ربوع المملكة.
في ختام البيان، عبر مكتب الجمعية و أطرها عن "استغرابهم" لمراسلة وزارة الأوقاف، رغم عدم تبعية الجمعية لأي قطاع حكومي أو وزارة، كونها "جمعية مدنية تتمتع بالحرية و الاستقلالية في حدود القانون الذي لا يُكلِّفها أكثر من إشعار السلطة المحلية عند التأسيس".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire